وقف الموظفة بلجنة البابا تاوضروس في الإستفتاء وإحالتها للتحقيق والبابا يتدخل لعدم عقابها
قررت وزارة العدل وقف السيدة فاطمة عبد اللطيف الموظفة بوزارة العدل والمسئولة بالعمل فى لجنة مدرسة السرايات بالعباسية فى الإستفتاء على التعديلات الدستورية، وإحالتها للتحقيق لعدم التقدير والإحترام لشخص البابا تاوضروس الثانى بابا الكنيسة وبطريرك الكرازة المرقسية أثناء تصويته على الإستفتاء أول أمس وظهورها بشكل التجاهل .
وجاء ذلك بعد حالة من الجدل انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»، بعدما نُشرت صورة لموظفة داخل لجنة مدرسة السرايات بالعباسية، التي تواجد بها قداسة البابا تاوضروس الثاني، خلال الإدلاء بصوته في الإستفتاء علي التعديلات الدستورية، وذلك بسبب عدم وقوفها تحية وتقدير واحترام لشخص قداسة البابا، وظهور علامات على وجهها توحي بالتجاهل.
حيث عقب الواقعة قام المستشار لاشين إبراهيم لاشين، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، بإجراء إتصال هاتفي لقداسة البابا تاوضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قدم فيه الإعتذار لقداسة البابا، عما بدر من فاطمة عبد اللطيف، الموظفة بوزارة العدل، والتي كانت باللجنة الإنتخابية التي صوت بها البابا في الإستفتاء على التعديلات الدستورية.
وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي بأسم الكنيسة القبطية الأرثوذكس في تصريحات صحفية، إن البابا تاوضروس، طلب من رئيس الهيئة الوطنية للإنتخابات أثناء الإتصال الهاتفي بينهم، عدم معاقبة الموظفة، مشيرًا إلي إنها قامت بعملها على أكمل وجه.