محافظ الإسماعيلية يستقبل وفد منظمة اليونيسف لبحث سبل التعاون لدعم العملية التعليمية
فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى وتأكيداته بشأن تكثيف وتضافر كافة الجهود من جميع أجهزة الدولة والمضى قدماً فى تطوير المنظومة التعليمية فى مصر بوجه عام، وتوفير كافة مستلزمات العملية التعليمية بجميع محافظات مصر.
أستقبل اللواء حمدى عثمان محافظ الإسماعيلية يرافقه المهندس عبد الله الزغبى السكرتير العام للمحافظة السيد "برونو مايس" ممثل منظمة اليونيسف فى مصر، يرافقه محمد إسماعيل نائب رئيس قسم التعليم بمنطقة اليونيسف بمصر.
وذلك فى إطار الزيارة التى قام بها ممثل منظمة اليونيسف لمحافظة الإسماعيلية لبحث وتعزيز سبل التعاون بين المحافظة اليونيسف، ودعم الخطة القومية لإصلاح التعليم التى تنتهجها الدولة.
إقرأ أيضاً
وخلال اللقاء الذى حضره الدكتور خالد قبيصى وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، أكد المحافظ على أهمية التعاون مع منظمة اليونيسف وكافة الجهات الدولية للمساهمة فى تعزيز سبل تطوير التعليم لتحقيق نقلة نوعية أفضل، كما أكد "عثمان" على أهمية تعاون الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لدعم السياسة الرشيدة للدولة نحو تطوير التعليم ووصول أنشطة التعليم للطلبة، وتوفير الوسائل التعليمية الحديثة للمعلم أيضاً فى نفس الوقت.
ومن جهته أوضح " برونومايس " إن منظمة اليونيسف فى مصر هى داعم أساس ورئيسى للدولة وأجهزتها المختلفة وأهمها «التعليم والصحة» لما له من أثر إيجابي فى بناء مجتمعات دولية قادرة على إيجاد فرص للتفاهم والتقارب، وأكد أن هذه الزيارة والتى تستهدف محافظة الإسماعيلية ضمن برنامج يضم 3 محافظات الإسماعيلية أحدها مع محافظتي «شمال وجنوب سيناء» تختلف تماماً لإختلاف طبيعة المحافظة واحتياجاتها ومتطلباتها لدعم التعليم، حيث تعد الإسماعيلية من المحافظات الجاذبة للسكان وتتمتع بصفات ومميزات تؤثر إيجاباً نحو توقيع إتفاقيات وبروتوكولات التعاون المقدمة لها من منظمة اليونيسف.
وخلال اللقاء تم بحث ومناقشة إمكانية إستضافة المحافظة لتدريب المعلمين التابع لليونيسف والتى تقدم لنحو 12 ألف معلم ومعلمة على مستوى الجمهورية، ورحب "عثمان" بهذا التوجه خاصة مع تمتع المحافظة بعدد من الفنادق وقاعات التدريب اللازمة وتوافر كافة الإمكانيات اللازمة .
وفى نهاية اللقاء قام اللواء حمدى عثمان محافظ الإسماعيلية بتقديم درع المحافظة كهدية تذكارية لـ «برونو مايس» ممثل منظمة اليونيسف تقديراً لجهود التعاون المثمر بين الجانبين .