«مبادرة أسقي عصفور» ... من منا يستحق لقب إنسان؟
تطلق مؤسسة الإبداع الإعلامية وتنمية المجتمع، من خلال وكالة الأنباء الخاصة بها M.C.News، وعبر القطاع الصحفي الذي دشنته والخاص بالرفق بالحيوان، ومن خلال عضوة المؤسسة «الصحفية خلود مجدي»، مبادرة إنسانية من شأنها الإرتقاء بالنفس البشرية.
والمبادرة تحت عنوان «أسقي عصفور».
من منا الذي يستحق كل الحب والإحترام والتقدير، سوي إنسان يمكن أن نراه يقف في شرفة منزلة، ويحمل في يدة إِناءٌ مملوء بالماء ليضعها على السور ليسقي الطيور، أو إنسان يضع إناء من الماء أو بعض الطعام للكلاب والقطط المشردة بالشوارع، فهو يكون ذلك الإنسان الذي يتمسك بإنسانيته، وهو من يستحق «لقب إنسان»، في زمن إنعدمت فيه الإنسانية والعطاء.
ومن هنا دفعتني بعض التجارب الشخصية لبعض الناس ممن مازالوا يتمسكوا بإنسانيتهم ويقوموا بمثل هذه الممارسات الإنسانية بشكل فردي، لأن أكون واحدة مثلهم وأقوم بفعل هذا الأمر، وبالفعل واظبط دائمآ وبخاصة بفصل الصيف، أن أضع الماء والطعام للطيور على شرفة غرفتى.
ولهذا قررت أطرح عليكم تجربتي وتجربة البعض، لأتقدم بها لحضراتكم لتكون في شكل مبادرة نتبناها جميعآ، لما لها من تقويم للنفس البشرية والإرتقاء بها.
ولهذا فكرت كثيرآ أن نتعاون جميعآ ونعمم هذه الفكرة الإنسانية، ونحمس بعضنا البعض لها، لتصبح بداخل كل بيت مصري.
فليس هناك أجمل من الصباح الذي تقدم فيه الطعام والماء لمخلوقات الله التي تعاني العطش نتيجة إرتفاع درجة الحرارة.
فهو عمل لن يكلفك شيئآ، ولكنه يعني الكثير أمام الله عز وجل ويعزز من القيم الإنسانية للمجتمع.
لذلك أدعو جميع القراء الأفاضل للمشاركة في تفعيل مبادرة "إسقي عصفور"، والتي سوف تطلقها «مؤسسة الإبداع الإعلامي وتنمية المجتمع»، تحت رعاية كل إنسان مازال متمسك بإنسانيته، ولحث كل أسرة مصرية من جيرانة علي تطبيق وتعميم الفكرة، وبخاصة يمكن الإستفادة منها لأطفالنا، وذلك من خلال جعلهم هم من يفعلوها بأنفسهم، فنزرع في قلوب الأجيال الجديدة، ماء العطاء والحب والعطف والتكامل تجاه مخلوقات الله الأضعف، لينعكس بعد ذلك عليهم في مستقلبهم، لنري شباب صالح يعرف ويقدر قيمة العطاء والإنسانية والمحبة والعطف، لننبذ من الأجيال الجديدة ما تلوثت به بعض الأجيال الحالية، من عنف وكراهية ودموية.
لأن من الطبيعي أن الأسرة التي تربي أطفالها على هذه السلوكيات النبيلة والإنسانية، لا ينبت فيها طفل متطرف فكرياً.
ولحث الجميع على تبني هذه المبادرة ونشرها وتعميمها بين الجيران والأصدقاء.
تعلن «مؤسسة الإبداع الإعلامي وتنمية المجتمع»، من خلال وكالة أنباء M.C.News عن إستقبالها لكافة الصور التي سوف يرسلها كل "إنسان" والتي تختص بتطبيقة لتلك المبادرة، لنشر تجربته بأسمة وصورته والمحافظة التي يعيش فيها، لتكون فرصة لكي يتحمس الفكرة.
وهي محاولة مننا لتعميم الفكرة ونشرها في كل بيت مصري، لما لها من تأثير إيجابي علي النفس البشرية، لإعادة إحياء الإنسانية بقلوب البشر.
ويمكن أن تمتد المبادرة لتشمل ايضآ الكلاب والقطط المشردة بالشوارع من خلال وضع إناء من الماء لمن في منطقته تعيش تلك الحيوانات الطيبة.
للمراسلة وإرسال التجربة من خلال الإيميل الرسمي للمؤسسة.