السبت ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ 08:25
أخر الأخبار
v

مدير أمن الإسماعيلية اللواء محمد على حسين ظاهرة حيرت العقول وربحت القلوب (تقرير)

اللواء محمد على حسين يتوسط طفلتين
اللواء محمد على حسين يتوسط طفلتين

الأربعاء ١٠ / أكتوبر / ٢٠١٨ 07:40 ص تقرير - نائل نبيل 5041 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

هو قيادة أمنية كُلفت بقيادة منظومة الأمن بمحافظة الإسماعيلية منذ ما يقرب سنة وبضعة أشهر، حقق فيها خطة إستراتيجية لوزارة الداخلية وللدولة المصرية بعيدة المدي، ترتكز علي إعادة بناء الصورة الذهنية الصحيحة عن الشرطة ما بعد ثورة 30 يونيو وما شهدته البلاد من تلاحم من كافة أطياف الشعب المصري مع رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية، ذلك التلاحم الذي نتج عندما استشعر الجميع الخطر «شعب، جيش، شرطة" علي الدولة المصرية من فئة منحرفة خائنة للوطن أرادت به الانهيار من أجل تحقيق مكسب لتلك الجماعة الإرهابية وانصارها ومؤيديه.

ولا يمكن أن ننكر أو نغفل أن الصورة الذهنية للشرطة المصرية قد تأثرت بالسلب ما قبل 25 يناير نتيجة بعض الممارسات الخاطئة من فئة قليلة من رجال الأمن في التعامل مع المواطن، وهو ما تم استغلالة في الوقيعة بين الشعب ومؤسسات الدولة من قبل جماعة خائنة للوطن في ما مرت به البلاد عقب أحداث ثورة 25 يناير

مؤسسة الإبداع الإعلامي

وبأبسط الآليات إستطاع اللواء «محمد علي حسين» في تجربته الأمنية كمدير أمن لمحافظة الإسماعيلية، عمل رآب صدع ما بين المواطن ورجل الشرطة، وتصحيح الصورة الذهنية لدي المواطن عن رجل الشرطة، ليطبق شعار الشرطة بشكل عملي "الشرطة في خدمة الشعب"، فطبق منهج وسياسة وزارة الداخلية تجاه الوطن والمواطنين بمنتهى الدقة والاحترافية، فكان بشكل دوري ومنتظم يجول بجولات مكوكية في كافة مناطق وأحياء ومراكز المحافظة يتابع الحالة الأمنية، ويرصد مشكلات ويستمع للمواطنين، لم يترك بسطاء الوطن في كافة المناسبات، فظل طوال شهر رمضان الكريم يوزع بنفسة مع قيادات مديرية أمن الإسماعيلية "كرتونه أمان الرمضانية" المُقدمة من الوزارة إلي المحتاجين، أنشأ المعارض المتخصصة في إطار مبادرة وزارة الداخلية «كلنا واحد» والمختصة بمعارض "بيع الأدوات المدرسية بأسعار مُخفضة"، ومعارض "بيع الخضار والفاكهة بأسعار مُخفضة وبجودة عالية" للتخفيف عن محدودى الدخل من المواطنين، ومع بدء العام الدراسي الجديد بادر السيد اللواء «محمد على حسين» ومعة مجموعة من ضباط المديرية بسداد المصروفات الدراسية عن الطلبة غير القادرين، ثم تجدة يذهب إلي المستشفى لزيارة المُصابين بحوادث الطرق، حتي أصبح ظاهرة محيرة للعقول وحاصدة للقلوب بداخل المجتمع الاسمعلاوي.

أخبار مُتعلقة

إقرأ المزيد

نظرية الاحتواء والتعامل الإنساني كانت هي سر نجاح مدير أمن الإسماعيلية

وعند التأمل في أيديولوجية اللواء «محمد علي حسين» في التعاطي مع جماهير مواطني الإسماعيلية منذ تولية المسؤولية كمدير للأمن، بعد أن كان مدير لمباحث السجون المصرية، أي كان تعامله مع فئة من البشر غالبيتهم فقد كافة معاني الإنسانية فتحول لمجرم أو قاتل أو مغتصب أو تاجر مخدرات .. إلخ من كافة أشكال الجريمة، مما يجعل أي إنسان يتعامل مع هذه الفئة من المجرمين، لابد وأن يتأثر نفسياً مما يراه كل يوم، فيكون على الأقل أكثر عصبية وأكثر صرامة وفاقد للروح الإنسانية في التعامل، ولكن علي العكس طبق «اللواء محمد على حسين» نظريته الشخصية النابعة من سماته الشخصية، أخذاً في الإعتبار "إن العنف يؤدي لمزيد من العنف" ولا يمكن معه تغيير السلوكيات، ولكن "بالاحترام والإنسانية والحب" تستطيع أن تحول سلوكيات المجرمين العدائية إلي سلوكيات سويه، ونجح بالفعل في ذلك في تقويم سلوكيات المجرمين بداخل السجون.

مؤسسة الإبداع الإعلامي

إقرأ المزيد

وهذا ما إنعكس بالفعل في نجاح تجربته كمدير أمن للاسماعيلية، فهو بالمنصب الجديد سوف يتعامل مع مواطنين طبيعيين، بهم الصالح والطالح، متغيرين المزاج، كلاً منهم له طبيعة مختلفة عن الآخر، ولكن يمكن أن يجتمعوا على شيئ واحد وهو "الكرامة الإنسانية"، وهو ما سهل مهمة اللواء «محمد علي حسين»، حيث إستطاع احتواء الجميع «بالاحتواء والاحترام المتبادل والإنسانية»، فكان هو وكافى قيادات مديرية أمن الإسماعيلية، ليلاً نهاراً مع المواطنين بالشوارع، يستمع لهم يبادر بمنح الحب والاحترام وتطبيق القانون والعدل، يتعاطي مع مشاكلهم ويسرع في إيجاد حلول لها، فحصد قلوب وحُب واحترام غالبية شعب الإسماعيلية، ليُعيد الصورة الذهنية الحقيقية عن عطاء رجل الشرطة تجاه الوطن والمواطن، ليحقق منهج وسياسة وزارة الداخلية كأحد المؤسسات الوطنية للدولة المصرية، حتي لُقب اللواء "محمد على حسين" من شعب الإسماعيلية بلقب «أمير القلوب».

أخبار مُتعلقة

قيادة أمنية نجحت في تحقيق رؤية وزارة الداخلية للمستقبل

يمكن القول إن مدير أمن الإسماعيلية «اللواء محمد على حسين» هو قيادة أمنية تعي تماماً بضرورة وجود رؤية للمستقبل، تصحح من خلالها أخطاء الماضى، وهذا تجلي بوضوح في سماته الشخصية، لذلك يعتبر القيادة الأقرب إلي تحقيق توجهات "الرئيس عبد الفتاح السيسي" لمصر الجديدة ما بعد ثورة 30 يونيو، والتي أعطى بها تعليمات وخطوط عريضة لوزارة الداخلية لمعاونته فى تنفيذها، والخاصة بحسن معاملة المواطنين، وإن هيئة الشرطة هو أحد نسيج ومكون من مكونات الشعب المصري.

مؤسسة الإبداع الإعلامي

لذلك وجدنا اللواء «محمد علي حسين» حرص علي التقرب إلي الأطفال في كافة المناسبات، أو حتى فى جولاته الميدانية الأمنية، فـ «أطفال اليوم هم شباب المستقبل»، وعماد نجاح الدول بقوة وطاقة شبابها الإيجابي، لهذا لم يغفل «حسين» أهمية زرع روح الوطنية والانتماء لدى الأطفال، بالتقرب لهم وزيارتهم بالمدارس، وتقديم الحلوي والعصائر لهم، حتي يصبحوا بالمستقبل شباب مُحب لوطنه، ومحب لرجال أمنه «جيش، شرطة»، ليغير لدي هؤلاء الأطفال الموروث الثقافي والاجتماعي السابق بخوف الأطفال عندما يشاهدوا «العسكري» بالشارع، لينجح في زرع الحب والاحترام بنفوس هؤلاء الأطفال تجاه رجل الشرطة، وذلك عندما وجدوا مدير الأمن بنفسة هو من يقوم بمداعبتهم وتقديم الهدايا والحلويات لهم، ومن حولة قيادات أمنية كثيرة بالملابس العسكرية، فهذا كان له تأثير السحر بنفوس هؤلاء الأطفال.

كرة القدم والنادي الإسماعيلي ورغبة مدير أمن الإسماعيلية إسعاد المواطنين

مؤسسة الإبداع الإعلامي

ممن لا شك فيه أن الرياضة تُعد تهذيب للنفوس، ومتلقي للصداقة بين الشعوب، وإن الشريحة الأكبر من مواطني الإسماعيلية عاشقة لكرة القدم والدراويش، ومن هنا لم يغفل مدير أمن الإسماعيلية هذا الأمر الذي لو نجح فيه، فهو بذلك يكون أختصر مسافات كبيرة وهدم حواجز مرتفعة بين الأمن والمواطنين، وممن لا شك فيه لقد أحب اللواء «محمد علي حسين» شعب الإسماعيلية، وأراد في كل ممارساته اسعادهم، فاعاد البسمة والفرحة لجمهور النادي الإسماعيلي، عندما سمح علي مسؤوليته الشخصية عودة الجماهير إلي المدرجات، لتشجيع فريقهم المعشوق لديهم، بل امتد عطاء مدير الأمن لاسعاد صغار مشجعي الدراويش من الأطفال، عندما سمح لهم بدخول الإستاد مجاناً وتشجيع فريقهم، حتي صار هناك ملحمة من الحب والاحترام ما بين جمهور ومشجعي النادي الإسماعيلى والسيد مدير الأمن، وصلت لمرحلة إستقبال الجماهير لسيادته بهتاف "بالروح بالدم بنحب مدير الأمن".

أخبار مُتعلقة

طبيعة العلاقة بين القائد والمرؤوس والمواطن.

يمكن القول منذ تولي اللواء "محمد على حسين" مهامة الأمنية بقيادة مديرية أمن الإسماعيلية، وهو أسس مدرسة وأتبع إيديولوجية مختلفة في شكل العلاقة بين رجل الأمن والمواطن من ناحيه، وبين طبيعة العلاقة بين القيادة الأمنية مع المرؤوسين من ناحية أخري. ويمكن القول إن سيادته انفرد عن من سبقوه بالماضي في شكل هذه العلاقة علي المستويين مع المواطن ومع رجالة من ضباط مديرية أمن الإسماعيلية، وكانت ملامح هذه العلاقة فيما يتعلق بين القائد والمرؤوس، هي علاقة عطاء واحترام وتقدير وثواب وعقاب، ليكون بالنسبة لزملائة من القيادات وابناءة من الضباط والجنون هو «قدوة وأب وأخ أكبر لهم»، ليرفع معهم درجة اليقظة الأمنية بالإسماعيلية، فتقل معدلات الجريمة بشكل ملحوظ داخل المجتمع.

وعلي الجانب الآخر وهو الأهم، وهو "شكل وطبيعة العلاقة بين رجل الأمن والمواطن"، فكانت بمثابة محاولة تغيير السوكيات المجتمعية المرتبطة بتأثيرها السلبي علي الحالة الأمنية بشكل طوعى وبدافع ذاتي من المواطن، وذلك تم ونجح فيه مدير أمن الإسماعيلية، من خلال التحامة مع المواطنين علي مدار الساعة بالشارع، فمنحهم الإحترام ونشر العدل، وطبق القانون علي الجميع بعدل، ولم يغفل تطبيق روح القانون، فحقق المعادلة التي جعلت جموع المواطنين تلتف حول رجال الأمن لتكون عون لهم فى الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.

ثمار ونتائج العلاقة الصحية بين رجل الأمن والمواطن.

لقد حصد سيادة اللواء "محمد علي حسين"، من خلال شكل تلك العلاقة لمجتمع الإسماعيلية نتائج مُبهرة الجميع لمسها، في صور عديدة أهمها :

"زيادة الوعي الأمني داخل مجتمع الإسماعيلية وبخاصة لدي الشباب، الذي إستطاع سيادته كسب محبتهم وصداقتهم وتعاونهم، من خلال التقرب لهم والإستماع لهم، وتقديم النصح والمشورة، وتطبيق الثواب والعقاب علي الجميع".

مما نتج عن ذلك حالة تغير في العديد من السلوكيات السلبية، والتي قادت إلي إنخفاض معدلات الجرائم بشكل عام بالإسماعيلية، فالجميع بالإسماعيلية يجتهد حالياً علي قدر استطاعته أن يكون مُنضبط كنوع من أنواع رد الجميل علي ما يلاقيه من معاملة حسنه وعادله وإنسانية ومتحضرة من رجال الأمن بالإسماعيلية.

لتصبح مديرية أمن الإسماعيلية ومدير أمنها هما حديث الساعة داخل المجتمع المصري، في الانضباط والتعامل الإنساني مع مواطنيها، وتطبيق القانون علي الجميع مع عدم إغفال روح القانون ليسود العدل والمساوة، ليصبح اللواء "محمد على حسين" ظاهرة حيرت العقول ولكنها حصدت كافة القلوب.

إقرأ المزيد

مؤسسة الإبداع الإعلامي

مؤسسة الإبداع الإعلامي

مؤسسة الإبداع الإعلامي

مؤسسة الإبداع الإعلامي

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى