الخميس ٢١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ 01:09
أخر الأخبار
v

كيف نجح مدير أمن الإسماعيلية في إعادة منظومة الجماهير للمدرجات؟ نظرية تُدرس (تقرير)

مدير أمن الإسماعيلية يتحدث إلي الأطفال من مُشجعى الإسماعيلي
مدير أمن الإسماعيلية يتحدث إلي الأطفال من مُشجعى الإسماعيلي

الإثنين ١٧ / سبتمبر / ٢٠١٨ 03:31 م تقرير - نائل نبيل 3954 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

مرت أعوام كثيرة فقدت بها كرة القدم المصرية رونقها، وما تتسم به من التفاف الجماهير لمشاركة انديتهم بتشجيع من داخل المدرجات يُلهب حماس اللاعبين، وذلك بعد أن مرت به مصر من أحداث عنف وانفلات أمني منذ ثورة يناير 2011، وما أعقبها من أحداث عنف امتدت لتطال كافة قطاعات الدولة بما فيها قطاع الرياضة، وكان أشهر تلك الحوادث في تلك الحقبة مجزرة إستاد بورسعيد والتي راح ضحيتها مئات من الشباب.

ومنذ ذلك التوقيت وتكاد تكون جميع مسابقات ومباريات كرة القدم بمصر تُلعب بدون جماهير، تجنباً لوقوع أحداث عنف، أو اندساس عناصر مُخربه بوسط الجماهير لافتعال الأزمات، والتسبب في وقوع مزيد من الضحايا.

لنجد ضوء يسطُع من وسط هذا الظلام يُعيد إنارة ملاعب كرة القدم بالجماهير ذات الهتافات الحماسية التي تُلهب حماس اللاعبين، ذلك الضوء الذي أنطلق شُعاعة من الإسماعيلية بواسطة السيد اللواء «محمد علي حسين» مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، الذي إستطاع أن ينجح في عودة الجماهير للمدرجات بالإسماعيلية دون الشعور بأي قلق أو توتر من وقوع أحداث عنف من الجماهير.

أخبار مُتعلقة

لنجد أنفسنا أمام عدة أسئلة هامة وهي :

كيف إستطاع اللواء محمد علي حسين إتخاذ هذه الخطوة وهو في حالة اطمئنان أمني؟ وما هى النظرية التي اتبعها لإنجاح هذا القرار؟ وكيف يمكن تعميم تلك النظرية علي كافة المحافظات المصرية؟.

مدير أمن الإسماعيلية يبدأ مهام عملة بنظرية الاحتواء للجميع

عام وبضعة أشهر بالنسبة لأي قيادة أمنية، هي مدة غير كافية لتحقيق نجاحات ملموسة علي أرض الواقع فيما يتعلق بالحد من الجرائم، أو تغيير سلوكيات مجتمعية خاطئة، أو نشر السلام المجتمعي وتحقيق الانضباط.

ولكن اللواء «محمد علي حسين» إستطاع تكسير كل تلك الفرضيات، بتحقيق نظرية السهل الممتنع، التي ارتكز فيها علي شيئ بسيط جداً يكاد يكون منسي بين المصريين وهو "الاحتواء والعطاء المُغلف بالحب الحقيقي للوطن وللمواطن".

فمنذ أن تولي سيادته مهام تكليفه بقيادة مديرية أمن الإسماعيلية، وأتبع نظرية الاحتواء للجميع، فكان بالنسبة لزملاء سيادته من القيادات الأمنية والضباط وأبنائه بمديرية أمن الإسماعيلية، القيادة والقدوة، مُتبع قاعدة الثواب والعقاب علي الجميع، والحسم في إتخاذ قراراته، ورفع اليقظة الأمنية في كافة القطاعات الأمنية بالمديرية، والتواجد مع قواته الأمنية بالصفوف الأمامية أثناء الجولات الميدانية الأمنية المستمرة والدورية، والتي يقوم بها اللواء «محمد علي حسين» كل يوم في بكافة مناطق ومراكز المحافظة، لينجح في الحد من الجريمة وقلة معدلاتها بشكل غير مسبوق، وذلك فق التقارير الأمنية اليومية للصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، والتي يكاد يندر فيها ذكر أسم محافظة الإسماعيلية في الجرائم الدموية والخطيرة.

وعلي الجانب الآخر اتسمت علاقته مع المواطن الاسمعلاوي بالأب الذي احتوي الجميع، فزع الحُب والعطاء بينهم فحصد منهم مزيد من الحُب والعطاء، الذي تمثل بنشر حالة من السلم المجتمعي بداخل المجتمع الاسمعلاوي، مما انبثق عنه تغيير سلوكيات مجتمعية خاطئة، ودشن لعلاقة إنسانية سوية بين المواطن وضابط الشرطة انتظرها المواطن منذ سنوات عديدة، لينجح مدير أمن الإسماعيلية اللواء «محمد علي حسين» في تطبيق سياسة ومنهج وزارة الداخلية، بقيادة معالي وزير الداخلية سيادة اللواء «محمود توفيق»، ووفق توجهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليكون مدير أمن الإسماعيلية صورة مُشرفة لمؤسسات الدولة المصريه بمصر الجديدة ما بعد ثورة 30 يونيو.

أخبار مُتعلقة

رؤية القائد المستقبلية

اتسم مدير أمن الإسماعيلية «اللواء محمد على حسين» منذ أول يوم في مهام عمله الأمني بالإسماعيلية برؤية مستقبلية حول ضرورة إعداد أجيال جديدة من الشباب بالمستقبل مُحبه لوطنها ولرجال أمنها، فإهتم سيادته بالتقرب للأطفال أثناء جولاته الأمنية، يداعبهم تارهٍ ويكافئهم تارهٍ، ويحادثهم تارهٍ عن حُب الوطن وحُب ضباط الشرطة لهم، يُدخل عليهم الفرحة تارهٍ أخري، ليزرع بداخلهم الحب للوطن ولرجال أمنه من الشرطة والجيش، ليدشن جيل جديد من الشباب بالمستقبل سوي في علاقته مع الوطن ومع ضابط الشرطة.

مدير أمن الإسماعيلية يجني الثمار للوطن

وعند النظر والتأمل للنظرية التي اتبعها اللواء محمد علي حسين مدير أمن الإسماعيلية، نجد إنها حققت العديد من الثمار بدءا بالحد من الجرائم، ومروراً بخلق علاقة سوية بين المواطن وضابط الشرطة، وانتهاءاً بجني موجه حُب كبيرة من قبل كافة مواطني الإسماعيلية، ولهذا تم جني العديد من الثمار ومن بينها :

إستطاع مدير أمن الإسماعيلية، رسم البهجة علي مواطنى وشباب وأطفال وسيدات الإسماعيلية، من خلال إتخاذه لقرار "السماح بعودة جماهير النادي الإسماعيلي لتشجيع الدراويش من داخل المدرجات مرةٍ أخرى"، حيث أتخذ سيادته هذا القرار وهو في حالة من الاطمئنان الأمني الشديد، ليس فقط لاعتبارات التأمين الأمني الكبير للمباراة، بل لشعورة بالاطمئنان نحو الشباب أنفسهم، حيث أعطى لهم الحُب والاحترام والتقدير، وحصل منهم علي الإلتزام والسلوك الحسن والنظام والرقي أثناء التشجيع من داخل المدرجات.

شاهد مدير أمن الإسماعيلية يستقبل جماهير الدراويش لحظة دخولهم الإستاد بالورود والشيكولاته

وكان قد أتخذ اللواء محمد علي حسين قرار أمنى بالسماح بعودة الجماهير للمدرجات، وكان بدء سريان هذا القرار في مباراة النادى الإسماعيلي مع نادي إنبي ببطولة الدورى العام، والتي أُقيمت قبل بضعة أيام، حيث أستقبل سيادته بنفسة جماهير ومُشجعى النادي الإسماعيلي قبل دخولهم إلي الإستاد بالورود والشيكولاته، ليُرسل لهم رسالة ثقه بهم، وإنهم سوف يكونوا قدوة في سلوكهم بالنسبة لغيرهم من المشجعين لمختلف الأندية المصرية المُختلفة، بل رسم علي أوجه أطفال الإسماعيلية من مُشجعي ومُحبي «الدراويش» بسمة وسعادة بداخل نفوسهم، حينما سمح بدخول كل الأطفال الإستاد بالمجان لتشجيع ناديهم المحبُوب، بل امتد عطاءة في نشر السعادة ليشمل المرأة الاسماعلاوية والتي خصص لها مدرج كامل للسيدات للتشجيع ومشاركتهم فريقهم.

النظرية الأمنية الإنسانية لمدير أمن الإسماعيلية «نظرية يجب أن تُدرس ويتم تعميمها»

وبالنهاية يمكن القول إن مدير أمن الإسماعيلية إستطاع بتطبيقة نظريته الخاصة، والتي أرتكز فيها علي إحتواء وإحترام الصغير قبل الكبير، نجح في إعادة رسم البهجة علي منظومة الرياضة بالإسماعيلية، بعودة الجماهير إلي المدرجات والتفاعل الإيجابي والبناء منهم تجاه الدولة أولاً واتجاه ناديهم ثانياً، حيث يكاد يكون السيد مدير أمن الإسماعيلية قد راهن ذاته علي إيجابية هذه الجماهير والتي غالبيتهم من الشباب، لهذا نستطيع أن نقول إنه ربح الرهان مع أولي هتافات الجماهير لسيادته حينما هتفوا وقالوا «بالروح بالدم بنحب مدير الأمن».

لهذا نختم لنقول إن تلك النظرية التي أتبعها مدير أمن الإسماعيلية في التحول الإيجابي بسلوكيات المواطن الاسمعلاوي، هي نظرية تستحق الدراسة والتأمل والتعميم في كافة مدريات أمن المحافظات المصرية.

شاهد لحظة هتاف الجماهير لمدير أمن االإسماعيلية

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى