قطع أشجار الغابة "شائعة" تهدف تأجيج الرأى العام ضد محافظ الإسماعيلية اللواء حمدي عثمان (فيديو)

محافظ الإسماعيلية اللواء يحي عثمان (أرشيفية)

---

تداول عدد من الأشخاص عبر مواقع وصفحات التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإليكترونية، شائعة تستهدف النيل من محافظ الإسماعيلية الجديد اللواء «حمدي عثمان» منذ أول يوم لتولي سيادته منصب محافظ الإسماعيلية، والتي تهدف لتأجيج الرأي العام بالشارع الإسماعلاوي ضد سيادته، وذلك بعد إدعاء البعض رغبة ونية اللواء «حمدي عثمان» بقطع أشجار الغابة بالطريق الدائري بمدخل محافظة الإسماعيلية.

حيث استند أصحاب تلك الشائعة علي تصريح مُتلفز أدلي به سيادة المحافظ أثناء لحظة تسلم وتسليم سيادته لمهام منصبة الجديد من المحافظ السابق يس طاهر، حين قال «عثمان» في مستهل تصريحاته الأولي :
"إن شكل مدخل محافظة الإسماعيلية لا يليق بالإسماعيلية، وأشار سيادته وتحدث عن الغابة وقال ضرورة تقليم الأشجار المرتفعة وتجميل المنطقة، في إشارة من قبل سيادته لضرورة تطوير وتجميل لمدخل المحافظة، حيث لم يأتي علي لسان سيادته تصريح أو كلام حول نيته بقطع أشجار الغابة، وإنما أشار أن الشكل العام يحتاج إلي الإهتمام والتطوير من خلال تقليم الأشجار".

وعقب ذلك التصريح تداول البعض هذا التصريح بعد أن قاموا بصبغته «بالشائعة الرمادية»، التي ترتكز علي وضع حقيقة صغيرة مجردة ومُغلفة بمتن وادعاءات كاذبه، بنوا عليها الشائعة، والتي تم تداولها فيما بينهم عبر صفحات التواصل الإجتماعي "فيسبوك".

شاهد نص التصريح الكامل لمحافظ الإسماعيلية الجديد اللواء حمدي عثمان وماذا قال حول أشجار الغابة؟

في حين تساءل العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي من مواطنى الإسماعيلية، لماذا يتم التصيد للسيد المحافظ الجديد منذ أول يوم لتولي سيادته مهام منصبه الجديد؟!، ولصالح من يحدث ذلك؟!، ولماذا يحاول هؤلاء تقليب الرأي العام علي سيادته؟!، ولماذا يتم التعمد تصدير الشائعات ضد سيادته ومحاولة عرقلته منذ أول يوم لتولية مهامة كمحافظ للاسماعيلية؟!.

فيما أعرب العديد من مواطنى الإسماعيلية والشباب علي «السوشيال ميديا» عن دعمهم اللامحدود لمحافظ الإسماعيلية الجديد في مهام عمله الجديدة، للارتقاء بالمحافظة فى كافة مناحى التنمية، وعبروا عن إعجابهم بسياسة المحافظ الجديد برفضة أن يكون هناك وسيط بينه وبين مواطنى الإسماعيلية لعرض وحل مشاكلهم، وأكدوا علي رغبتهم الشديدة في نجاح تجربة سيادته.