التقرير الأسبوعي للبورصة مع خبيرة الإقتصاد "د.نور الشرقاوى
انخفضت مؤشرات البورصة المصرية بنهاية تداولات الأسبوع، وأغلق المؤشر الرئيسي عند مستوي 17833، وانخفض عند 339 نقطة بنسبة 1.87%، وذلك نتيجة إنخفاض معظم الأسهم القيادية والتي حظت بنسب صعود قوية خلال الفترة السابقة، وكانت سبب رئيسي فيما وصل إلية المؤشر من مستويات.
تصريحات ساويرس كانت سبب في جني أرباح البورصة
وكما كان الصعود قوي وسريع علي هذه الأسهم، فكان جني الأرباح بالمثل من حيث القوة والسرعة، والتي ساهمت فيها تصريحات رجل الأعمال "نجيب ساويرس"، حيث طلت هذة التصريحات بظلالها علي أداء البورصة.
والأن بعد كسر مستوي الدعم عند 18000، لدينا مستوي الدعم التالي عند 17600، والذي نتوقع أن يتوقف جني الأرباح بالقرب منة، وتكوين مراكز شرائية جديدة بالقرب منة، لمعاودة الصعود وإستهداف مستوي 18000 مرة أخري، حيث إنة مازال الإتجاة صاعداً علي المدي المتوسط وطويل الأجل.
أداء مؤشرات الأسهم
أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، أختلف ادائة بعض الشئ عن المؤشر الرئيسى حيث وصل مستوي المقاومة عند 880، بجلسة الأربعاء، وإنخفض بجلسة نهاية الأسبوع، بنسب ضئيلة وأغلق عند مستوي 878، بفضل صعود سهمي "غاز مصر ومصر الألومنيوم".
الأن يستهدف المؤشر السبعيني مستوي 900 نقطة، حيث إنة من المتوقع إنتقال جزء من السيولة إلية نتيجة جني الأرباح علي الأسهم القيادية، ونقطة دعمة 865، حيث إن مازالت الكثير من الأسهم أقل من قيمتها العادلة وتمر بمراحل التجميع.