الإسماعيلية تمنح مدير الأمن «اللواء محمد علي حسين» لقب «أمير القلوب» .. الأسباب بهذا التقرير.
أستطاع اللواء محمد علي حسين مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسماعيلية، في زمن قياسي منذ أن تم تكليف سيادته لتولي مهامه الأمنية كمدير أمن لمحافظة الإسماعيلية، أن يصبح حالة فريدة بداخل وجدان كافة مواطني الإسماعيلية، حتي منح مواطنى الإسماعيلية سيادته لقب "أمير القلوب"، ولقد أعدت وكالة أنباء M.C.News هذا التقرير، الذي سوف نستعرض فيه مع حضراتكم كيف أستطاع اللواء محمد علي حسين أن يحصد حب كافة قلوب مواطنى الإسماعيلية في زمن قياسي، بل وتدشن له صفحات علي مواقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» بعنوان "محبي اللواء محمد علي حسين"؟ :
في البداية يمكن القول إن اللواء محمد علي حسين مدير أمن الإسماعيلية إستطاع أن يؤسس لنظام أيديولوجي وإجتماعي بين القيادة الأمنية متمثلة في ضابط الشرطة وبين المواطن، وكانت قاعدة هذا النظام هي الحسم وإعلاء دولة القانون مع تطبيق روح القانون، وكان بنيان هذا النظام هو الإحترام المتبادل ما بين ضابط الشرطة والمواطن، ليثمر ذلك النظام عن علاقة حب حقيقية وإحترام وتقدير من قبل المواطن لضابط الشرطة، علي كل ما يقوم به لخدمة المواطن والتضحية من أجل أن يحيا المواطن آمن في بيته.
وهذا ما فعله سيادة اللواء محمد علي حسين مدير أمن الإسماعيلية، حينما إستطاع أن يوحد شعب الإسماعيلية علي حبه من خلال دقة تطبيقة لهذا النظام، فلا تخلو صفحات مواقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»، لمواطني الإسماعيلية إلا وان وجدت بها إشادة لسيادته مصحوبة بصور له أثناء جولاته الميدانية في كافة أحياء ومناطق وشوارع محافظة الإسماعيلية، ليصبح المواطن الاسمعلاوي هو الإعلام الحقيقي لسيادته، يتتبع خطواته وينشر جولاته، ويكتب عنه أفضل من أي وسيلة إعلامية، في دلالة قوية عن حب حقيقي من المواطن الاسمعلاوي للواء محمد علي، وليس تملق لسيادته.
وتُعد تلك الجولات الميدانية التي يقوم اللواء محمد علي حسين، هي التي جعلت منه قيادة أمنية مقربة جداً لقلوب كافة مواطني الإسماعيلية، فقد عرف بحبه الشديد للأطفال الذي طالما ما كان يداعبهم حينما يراهم مع أهاليهم أثناء جولاته الميدانية بشوارع الإسماعيلية، ينصت أيضاً بإهتمام شديد لشكاوي المواطنين ويعمل علي حلها فوراً، ويرفع الظلم عن أي شخص تعرض لظلم ما.
فهو قيادة أمنية تطبق القانون بحزم علي المخطئ، ولكن يظل روح القانون دائماً صُوب عيناة كـ "إنسان" برتبة لواء ومدير أمن، يصلى الجمعة مع المواطنين بالمسجد، ثم يذهب للكمائن أمام الكنائس للاطمئنان علي أشقاء الوطن من الأخوة المسيحيين، ثم ينطلق بعد ذلك في جولة تفقدية في كافة أرجاء المحافظة للاطمئنان علي سير الحالة الأمنية، ثم تجدة يداعب طفل بالشارع ويعطى له الحلوى حيث عرف عنه بحبه الشديد للأطفال، ثم تراة يحتضن أحد أبناء الإسماعيلية من ذوى الإحتياجات الخاصة بأحد المناسبات الإجتماعية، ثم يذهب للمستشفى للاطمئنان عن أى حالات مرضية أو مصابين جراء حوادث من مواطنى الإسماعيلية بداخل المستشفيات، ثم تراة فى جولة مفاجئة لأحد الأقسام يتابع سير العمل وقضاء مصالح المواطنين يشيد بالإيجابيات ويعنف من يجدة مخطئ أو مقصر بعملة بداخل الأقسام، ثم تجده يذهب إلي إستاد النادي الإسماعيلي ليشارك جماهير الدراويش فرحتهم بناديهم في إنتصاراته، ثم تراة يذهب للصيادين بعزبة الصيادين للإستماع إلي مشاكلهم المتعلقة بالصيد ويعمل علي حلها، ثم تراة بأحد الكمائن يستريح بعض الوقت ويطمئن علي اولادة من الضباط والجنود وعلي سير الحالة الأمنية، وبشكل دورى ومنتظم يقوم السيد مدير أمن الإسماعيلية بكل تلك الأمور ولا يغفلها، فهو قيادة أمنية لا تجلس علي مكتبها إلا قليلاً، إيماناً من سيادته بضرورة تواجد رأس القيادة الأمنية مع المواطن البسيط بالشارع، لكى يلمس بنفسه نبض الشارع.
وإليكم بعض ما كتب وما جاء عبر شهادات مواطني الإسماعيلية علي صفحات مواقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» عن السيد اللواء محمد علي حسين مدير أمن الإسماعيلية :
"إحنا بنحب مدير الأمن، أنا انهارده كنت في سوق الجمله ولسه راجعه من هناك سمعت ما لا يصدقه عقل عن هذا الرجل، سمعت إنه كان هناك ومع البائعين والناس في الشارع، وسمعت دعوه له من رجل في السوق، قال فيها إلهي ينصره علي مين يعاديه".
في حين كتب أحد الشباب عن سيادته فقال :
"ومن المفترض إن الناس تخاف من مدير الأمن، ولكن بالعكس الناس فرحانه بنزول سيادته الشارع وتواصلة مع كافة أطياف المجتمع والعمل علي حل مشاكلهم، ومتابعة سير الحالة الأمنية".
فيما كتب آخر علي صفحته الشخصية وقال :
"عقب صلاة الجمعة تفقد سيادة الحالة الأمنية بشوارع الإسماعيلية، وتفقد ايضاً سوق الجملة للخضار والفاكهة بمدينة المستقبل، وظل يستمع لعدد من شكاوي المارة، ووجه بسرعه حلها والعمل على التيسير على المواطنين".
وجاء ايضاً من بين شهادات المواطنين علي موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» :
"اللواء محمد حسين له طلة تشعرنى بأن هذا الإنسان يشبة والدى، أخاف على زعلة، ولهذا غيرت من سلوكياتى السلبية بالشارع، لانى فعلا عاوز اللواء محمد يكون راضى عنى ومش ازعلوا منى، احبه واحترمة وخوفى منه هو خوف الأبن لوالدة".
فيما كتب أحد الشباب شهادته لموقف حصل مع سيادة اللواء محمد علي حسين :
"لقد كنت سايق الموتوسكيل الخاصة بي ومشغل أغنية شعبية بصوت عالي، حتى تفاجئت بأحد الكمائن وكان سيادة مدير الأمن متواجد بهذا الكمين، وحينما وقفت فى الكمين، أخرجت رخص الدراجة ورخصتى للضابط، ثم تفاجئت أن سيادة مدير الأمن بيقول ليا وهو مبتسم، اية أسم الأغنية اللى كنت بتسمعها ومعلي أوي الصوت، قلت له يا فندم اسمها كذا، فضحك وقال لى إنت عارف أن الصوت العالي دة ممكن يعرض حياتك وحياة الناس في الشارع للخطر، لانة هيخليك سارح مع الأغنية وناسي الطريق، ورديت علية وقلت يا فندم أنا سامع كلام حلو كتير من الناس عن حضرتك، وفعلا أنا من اللى سمعتوا حبيت حضرتك، واوعدك عمرى ما هشغل أغانى تانى وأنا سايق المتوسكيل، لأن حضرتك خفت عليا وعلي الناس وأنا مش خفت على نفسي ولا علي الناس، أنا آسف بجد يا فندم".
فيما كانت هذه شهادة أحد مواطني الإسماعيلية الذي يعانى من بتر في ساقه، عن موقف تعرض له مع سيادة اللواء محمد علي حسين أثناء الإنتخابات الرئاسية، فكتب وقال :
"أثناء إنتخابات رئاسية الجمهورية الماضية، كمت عاوز أنزل انتخب أنا وأبنى، وأنا أعاني من تر في قدمى، وأبنى يعانى من "البكم" لا يستطيع الكلام ويعانى أيضاً ضعف السمع، كنا غاوزين ننزل ونشارك فى الإنتخابات الرئاسية، ولكن لم نجد من يمكن أن يساعدنا، وقمت بالإتصال بشرطة النجدة لمساعدتنا وأنا غير متوقع إنهم سوف يهتموا بطلبي، حتي فوجئت بهم يتصلوا بي ويقولوا لي سيارة النجدة فى الطريق إليك سوف تصطحبك أنت وابنك للإدلاء بصوتكم، وتقوم مرة أخرى بإرجاعكم لمنزلكم، واختتم وقال لي، إن السيد مدير الأمن حينما ابلغنا سيادته عن البلاغ الخاص بك أعطى الأوامر الفورية بمساعدتكم، وبالفعل، جاءت سيارة النجدة واصطحبتنا أنا وأبنى للمدرسة اللى هننتخب فيها، حتى فوجئت إن السيد مدير الأمن بنفسة هو من يستقبلنا علي باب اللجنة، وكنت مش مصدق عنيا والفرحة اتملكت من قلبي".
تلك بعض من شهادات كثيرة كتبها ودونها مواطنى وشباب الإسماعيلية في شهادتهم عن سيادة مدير أمن الإسماعيلية، علي مواقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»، مما يعكس ويؤكد نجاح سيادته في تطبيق معايير وزارة الداخلية في توجها نحو إعلاء شعار "الشرطة في خدمة الشعب"، وذلك بعد كل ما تعرض له الوطن خلال السنوات الماضية بدءاً بأحداث 25 يناير والهزة القوية التي تعرضت لها كافة مؤسسات الدولة وعلي رأسها وزارة الداخلية، ومروراً بثورة 30 يونيو التي أعادت نبض الحياة للدولة المصرية وللمواطن المصري بكافة أطيافة سواء كان مواطن مدني أو عسكري.
ولهذا يمكن القول إن سيادة مدير أمن الإسماعيلية اللواء محمد علي حسين أستطاع أن يكون نموذج معبر عن دولة 30 يونيو، في عطائها وقربها من المواطن، وإعلاء دولة القانون دون إغفال روح القانون، واحتواء الجميع، وخلق علاقة سوية وصحية ما بين ضابط الشرطة والمواطن، علاقة قائمة علي إحترام دولة القانون، علاقة قائمة على دور إيجابي من الطرفين، علاقة تنصب بنهايتها في خدمة الوطن ورفعة شأنه، علاقة مشتركة بها روح التعاون ما بين ضابط الشرطة والمواطن في محاربة الإرهاب والجريمة.
جانب آخر مصور مما كتب علي كثير من صفحات الفيسبوك عن اللواء محمد علي حسين.
بعض من جولات سيادة مدير أمن الإسماعيلية بداخل أحياء وشوارع المحافظة.