السبت ٠٥ / يوليو / ٢٠٢٥ 03:22
أخر الأخبار

زيزي ضاهر تكتب: دعني أكتب على قوافل الدهر رجوعك ذات نهار

الكاتبة والشاعرة زيزي ضاهر
الكاتبة والشاعرة زيزي ضاهر

الجمعة ٣٠ / مارس / ٢٠١٨ 07:41 م زيزي ضاهر 3313 مشاركة
تم النسخ

قد حدثتني ظلال السنين
وهي ترحل بصمتها الدفين
تهرب بعتب إلى زمن بعيد
دعي الحب يغادر حرا
وحين يشتاقك
يطرق أبواب الحنين
فيلهو مشتاقا
على جدران الحلم
ربما حين يرحل
محملا بعبق السنين
تشتعل فيه نار الفراق
ويضيع الشوق حالما
بين خفايا الروح
كاتبا بصمته المثقل
لغات الحب بقيد دفين
ويتوه هناك شهيا
ملاعبا بشغف
قوافل العاشقين
ويرتمي حالما
على كاهل السنين
فتنتفض من سحره
كل لغات الحب
وفلسفة الشعر الحزين
تراه يعود يوماً
كطيف حورية
محملا بعبق الذكرى
يحاكي طيفها
بشغف الكهوف
وحين يشتد الشوق
يناجي أقداره أن تعود
فالحب يا قارئا لغات الصمت
يختبئ زمنا بين كفيها
يراقص سطور هواها
ثملا مشتهي أنفاس الجنون
وحين يعتصره الشوق
ينتفض ثائراً
من بين أصابع القدر
دون حصار
محطما إعصار الفراق
مثل رائحة الأرض
ينتشي حنين الرجوع
حالما مثل رحال
تعبد سكرة الموت
فتاهت خطواته
عن الرجوع
باحثا عن ظله
دون قرار
وحين يشتد الفراق
يمارس طقوس الشوق
مع برتقالة الحقول
فرائحتها مجبولة بعرق الأرض
وربيع الفصول
فينتهي حرا كالرمال
على صفد البحار
وتضيع ابتهالاته
بين جدران الرحيل
تراه يعود يوما
محملا بالحنين
فلعبقها المر
طعم البرتقال
في أرض شهية
معتقة برائحة عشتار
ودم أدونيس
فكيف ينتهي دون قرار
وكيف يتوب بحار
قد قرأ تراتيل العشق
على زبد الشطآن
فارتوى شوقا
من شغف هواه
فكتب على قوافل الدهر
رجوعه ذات نهار
واهتدى بنور ذكرياته
سائلا أقداره
متى تعود

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى