إسرائيل تنسحب رسمياً من اليونسكو ومديرة عام اليونسكو تشعر بالأسف الشديد.
قالت المديرة العامة لليونسكو في أول تصريح لها عقب إعلان إسرائيل انسحابها من اليونسكو :
"أشعر بأسف عميق لذلك، إقتناعاً بأنه يمكن للدول من داخل اليونسكو، وليس من خارجها، العمل على أفضل وجه للمساهمة في حل النزاعات المتعلقة في مجالات إختصاص المنظمة."
وجاء تصريح المديرة العامة لليونسكو، "أودري أزولاي"، بشأن إنسحاب إسرائيل من اليونسكو كالآتي :
إسرائيل تنسحب رسميا من #اليونسكو اعتبارا من نهاية عام 2018
— الأمم المتحدة (@UNarabic) December 30, 2017
المديرة العامة لليونسكو:" أشعر بأسف عميق لذلك، اقتناعاً بأنه يمكن للدول من داخل اليونسكو، وليس من خارجها، العمل على أفضل وجه للمساهمة في حل النزاعات المتعلقة في مجالات اختصاص المنظمة." https://t.co/jYBEH7c9ZJ pic.twitter.com/VxELuQRzkt
تلقيت اليوم، بصفتي مديرة عامة لليونسكو، الإبلاغ الرسمي من الحكومة الإسرائيلية بشأن انسحاب إسرائيل من المنظمة اعتباراً من تاريخ 31 كانون الأول / ديسمبر 2018، وفقاً للقرار الذي أتخذ بتاريخ 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2017 بهذا الشأن.
وإنني أشعر بأسف عميق لذلك، اقتناعاً بأنه يمكن للدول من داخل اليونسكو، وليس من خارجها، العمل على أفضل وجه للمساهمة في حل النازعات المتعلقة في مجالات اختصاص المنظمة.
وتضطلع إسرائيل، بوصفها دولة عضواً في اليونسكو منذ عام 1949، بدورها في منظمة الأمم المتحدة المخصصة للتربية والعلم والثقافة، أي في إطارمنظمة ملتزمة بالدفاع عن حرية التعبير، وبدرء معاداة السامية والعنصرية بجميع أشكالها، حيث وضعت برنامجا فريدا لإحياء ذكرى المحرقة ودرء جرائم الإبادة الجماعية، وهي واحدة من المنظمات الأكثر نشاطا في مجال الحوار بين الثقافات وفي مكافحة التطرف العنيف والمحافظة على التراث المتضرر على وجه الخصوص جرّاء الدمار الذي تقترفه المنظمات الإرهابية.
وفي ظلّ الخلافات التي قد تنشأ بين الدول الأعضاء وتؤدي إلى تصويتات تتحمل الدول الأعضاء مسؤوليتها، فإن الإبقاء على الالتزام الكامل بأعمال اليونسكو يسمح بمواصلة الحوار والتعاون والشراكات، التي تعدّ ضرورية اليوم أكثر من أي وقت مضى من أجل تعزيز هذه التعهدات التي التزمت ببذل كل الجهود اللازمة لتحقيقها منذ أن توليت منصبي.
وإستعرضت "أودري أزولاي"، بعض الأرقام عن التعاون بين إسرائيل واليونسكو :
• انضمت إسرائيل لليونسكو بتاريخ 16 أيلول / سبتمبر 1949، وأنشأت في العام ذاته اللجنة الوطنية لليونسكو لديها.
• انضمت شخصيات إسرائيلية شهيرة إلى اليونسكو، مثل: إيفري جيتليس كسفير للنوايا الحسنة، والنحات داني كارافان كفنان للسلام والبروفيسورة أدا يوناث الحائزة على جائزة لوريال - اليونسكو للنساء في مجال العلوم للعام 2008 قبل الحصول على جائزة نوبل في العام التالي.
• وصدقت إسرائيل على 18 اتفاقية دولية لليونسكو.
• وتم إدراج تسعة مواقع ثقافية في قائمة التراث العالمي :
- كهفا ماريشا وبيت غوفرين في أراضي يهودا المنخفضة بوصفهما نسخة مصغّرة عن أرض الكهوف (2014).
- الأماكن البهائية المقدسة في حيفا والجليل الغربي (2008).
- مصعدة (2001).
- مقبرة بيت شعاريم الكبيرة: مقام بارز في حركة التجدد اليهودي (2015).
- طريق البَخُّور - مدن صحراء النقب (2005).
- موقع تطور الإنسان القديم في جبل الكرمل: المغاور الأثرية في "وادي المغارة" (2012).
- التلال التوراتية – مجيدو، هازور وبير سبع (2005).
- مدينة عكّا القديمة (2001).
- مدينة تل أبيب البيضاء – الحركة العصرية (2003).
- وتم إدراج جبل الكرمل (1996) ومحميّة مجيدو (2011) في الشبكة العالمية لمعازل المحيط الحيوي.
- ومنذ عام 2014، انضمت تل أبيب - يافو إلى شبكة اليونسكو للمدن المبدعة كمدينة مبدعة في مجال الفنون الرقميّة.
- وتستضيف الجامعات الإسرائيلية 12 كرسياً لليونسكو ومركزا واحدا.
- وتضم شبكة المدارس المنتسبة 25 مدرسة إسرائيلية.