الحبس 3 سنوات على الزوج قاتل زوجته وزوج شقيقته بالفيوم بعد ضبطهم عاريين في فراش الزوجية فذبحهم
• الزوج: شاهد زوجته وزوج شقيقته عاريين في فراش الزوجية يمارسان الرذيلة فذبحمها بسكينتين.
قضت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار جنيدي حسين الوكيل، رئيس محكمة جنايات الفيوم وعضوية المستشارين أسامة عبدالمنعم سالم، وعلاء محمد عبدالوهاب، وأمانة سر حازم محمد سلمان، بمعاقبة محمود احمد فتحي السيد عبدالفتاح، تاجر دواجن بمركز سنورس بمحافظة الفيوم بالحبس مع الشغل 3 سنوات وألزمته بالمصاريف الجنائية ومصادرة الأسلحة البيضاء المضبوطة لقيامه بقتل «زوجته» وزوج شقيقته، بسكينتين وذبحهما بعد أن شاهدهما في فراش «الزوجية عاريين» وقام بتسليم نفسه إلى مركز شرطة سنورس واعترف بارتكابه الواقعة.
كانت نيابة الفيوم وجهت للمتهم يوم 3 أكتوبر 2020 وجهت تهمة قتل المجني عليهما «ع. ك.ق» زوجة المتهم و«محمد م. ا» زوج شقيقة المتهم عمدا بأن استل سلاحين أبيضين «سكينتان» وانهال عليهما طعنا ونحرا قاصدا إزهاق روحهما كما أحرز سلاحين أبيضين (سكينتين) دون أن يوجد لحمله مسوغ قانوني.
فيما عدلت محكمة جنايات الفيوم قيد القضية للمتهم بعد الإستماع إلى شهود الواقعة وتحريات الشرطة من تهمة القتل إلى جريمة «زنا» وقالت المحكمة إن المتهم يوم 3 أكتوبر 2020 فاجأ زوجته المجني عليها علياء ك.ق. حال تلبسها والمجنى عليه محمد م ا زوج شقيقته «بالزنا وانهال عليهما طعنا ونحرا باستخدام سكينتين قاصدا إزهاق روحيهما وأحدث بهما إصابات أودت بحياتهما وأحرز سلاحين سكينتين دون أن يوجد لحملهما مسوغ قانوني.
وأودعت محكمة جنايات الفيوم حيثيات الحكم بالحبس 3 سنوات على المتهم الذي قتل زوجته وزوج شقيقته بسكينتين بطعنهما عدة طعنات أودت بحياتهما حيث قالت المحكمة إنه صبيحة يوم الواقعة خرج المتهم سعيا على رزقه بالعمل في محل لبيع الدواجن، ولنسيانه أدوات جزارة الدواجن «سكاكين» الخاصة بمحل عمله عاد على غير ميعاد لمسكنه حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا وأثناء فتحه لبيت مسكنه فوجئ بالمجني عليه زوج شقيقته محمد م ا، بداخله عاريا تماما من ملابسه متجها ناحية المطبخ، مما جن جنونه فقام بغلق باب المسكن لمنعه من الهرب والتقط سكين بمكان الواقعة وتوجه نحوه والذي قام بدوره بالعدو ناحيه غرفه النوم لارتداء ملابسه وما إن تمكن منه حتى كال له ضربتين على صدره وضربه على وجهه فسقط أرضا آنذاك أبصر زوجته المجنى عليها «ع. ك.ق»، 24 سنة، داخل غرفة النوم عارية تماما من ملابسها والتي ما إن شاهدته حاولت ارتداء ملابسها وأسرعت إلى صالة المسكن فقام بملاحقتها وطعنها طعنتين بسكين في وجهها وبطنها ثم قام بذبحها من رقبتها قاصدا من ذلك إزهاق روحها وحال تاكد المتهم من وفاة المجني عليها وهو لايزال على فورته أبصر زوجته المجني عليها وقد فارقت الحياة وأبصر المجني عليه محمد م ا، مازال حيا فأحضر سكينا آخر وقام بذبحه من رقبته وطعنه عدة طعنات في جميع أنحاء جسده حتى فاضت روحه.
وقد استمعت المحكمة إلى أقوال الرائد أسامة محمد قرني رئيس مباحث مركز شرطة سنورس، الذي قال إن تحرياته توصلت إلى وجود علاقة آثمة بين المجنى عليهما، مستغلين خروج المتهم للعمل أغلب فترات الصباح وقيامهما بالتقابل بمحل مسكن الزوجية وممارسة الرذيلة.
ويوم الواقعة وحال عودة المتهم لمسكنه لإحضار أدوات العمل سكاكين خاصة بمحل عمله وأثناء فتحه مسكنه فوجئ بالمجني عليهما متلبسين بالزنا فقام على الفور بإحضار سكين والتعدى عليهما قاصدا بذلك قتلهما انتقاما لشرفه ثم توجه إلى مركز الشرطة لتسليم نفسه واعترف.
وشهد العقيد جمال بيومى مأمور مركز شرطة سنورس أنه أثناء تواجدي بمحل عملي بديوان مركز الشرطة حضر إلى المتهم وأقر له بارتكاب الواقعة القتل وانتقل معه لمحل الواقعة وأبصر جثماني المجني عليهما مسجيان أرضا وعاريين من ملابسهما وغارقين في دمائهما وبجوارهما سكينتان.
واستمعت النيابة إلى أقوال صديق المتهم أسامة رشاد عبدالتواب الذي قال إن المتهم يعمل معه بالمحل خاصة لبيع الدواجن وإنه يوم الواقعة حظر. المتهم 5:45 دقيقة صباحا وذهبا سويا إلى سوق الدواجن وقاما بشراء الدواجن، وعقب ذلك قال المتهم إنه نسى السكاكين في مسكنه وطلب منى دراجتي البخارية ليذهب بها ليحضر السكاكين، إلا إننى فوجئت به يتصل بى ويبلغني بارتكابه واقعة قتل زوجته وزوج أخته.
وحكى المتهم، أمام المحكمة تفاصيل جريمته التي بدأت لحظاتها الأولى بوصوله إلى منزله، وسماع أصوات غريبة من غرفة نومه، ليقرر اقتحامها ويكتشف مفاجأة صادمة، وصفها في كلمات مقتضبة: «لقيت مراتي وجوز أختي وضع مخل بيمارسوا الرذيلة» وتحركت بسرعة شديدة ودون تردد نحو المطبخ وأحضرت سكينا، مضيفا: «طعنتهم وذبحت جوز أختي، ومراتى وقعدت جانب الجثث»، وسلمت نفسي بعدها للشرطة.
كان مدير أمن الفيوم تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة سنورس، بالعثور على شخصين مقتولين داخل منزل بمركز سنورس، وكشفت التحريات أن زوج المجني عليها «محمود. س»، 27 عامًا، تاجر دواجن، هو مرتكب الجريمة، وتبين أنه غادر منزله في الصباح متوجهًا إلى السوق، واكتشف أنه نسي مفتاح المحل الخاص به في المنزل، فعاد لإحضاره، وفوجئ بزوجته 24 عامًا، وزوج شقيقته في الشقة عاريين ويمارسان الرزيلة فذبحهما.