الإثنين ٣٠ / يونيو / ٢٠٢٥ 10:21
أخر الأخبار

شعبان يقتل سامية مراجيح ... وليل عبد السلام يستعد لإطفاء نار الفتنة «طاقة نور».

الفنانة مها صبرى
الفنانة مها صبرى

السبت ٢٤ / يونيو / ٢٠١٧ 11:19 ص نائل نبيل 10051 مشاركة
تم النسخ

بدأت أحداث مسلسل طاقة تقترب لنهايتها، لتكشف لنا عن رحمة الله حتي لأعتي المجرمين.

بطولة موفقة للفنان هاني سلامة، قام بها بأداء دورة بإحترافية شديدة، تركت لدي متابعي ومشاهدى مسلسل «طاقة نور»، أثر نفسى كبير مغلف بمشاعر عديدة، أختلطت مع بعضها البعض، لتصل بنا لحقيقة مؤكدة، نحن غافلين عنها، وهي رحمة الله الواسعة وطاقة النور التي بداخل كل إنسان منا، فقط علية أن يبحث عنها دائمآ حتي يعود لإنسانيته.
ليجسد «ليل عبد السلام» هذا النور ببراعة، ليتحول من قاتل محترف إلي إنسان هدفة في الحياة التكفير عن ذنوبه بمساعدة كل مظلوم، ورد الحق لأصحابة، بعد أن كان يأخذ الحق من أصحابة ليعطية في مقابل المال لغير أصحابة.

ومرت أحداث المسلسل حتى وصلنا للحلقة ال ٢٧ لتكشف وتجسد لنا، جوهر الفتنة الطائفية التي تحدث بمجتمعنا، لتقول لنا من خلال مشهد درامى مثير، أن الفتنة ليست أكثر من وهم نعيش فيه، وهم نصنعة بأيدينا من أجل خدمة مصالح شخصية ومصالح سياسية، لتقودنا الأحداث للحلقة ال ٢٨ من المسلسل لتكشف لنا كيف يمكن لليل عبد السلام إطفاء نار فتنة حدثت بالفعل.
لتنتهى الحلقة بأن يقتل «شعبان سامية مراجيح»، وهو الدور المؤثر الإنساني التي قامت به الفنانة المتألقة «مها صبري»، التي عادت لعالم الفن والتمثيل بعد توقف دام فترة، فضلت أن تبعد عن حبها وعشقها لعملها، لتقوم بتقديم حبها وعشقها لوالدتها التي رقدت في فراش المرض فترة زمنية، جعلت مها تتخلى بشكل مؤقت عن عشقها لعملها لتقدم هذا العشق والحب لوالدتها، من خلال الجلوس معها ومراعتها حتي شفاها الله.
لتعود «مها صبرى» لحبها وعشقها لعملها، بدور وشخصية «سامية مراجيح»، تلك الشخصية التي عادت بها مها بقوة لمجال التمثيل.
لتجسد ببراعة أجرأ أدوار حياتها الفنية، لفتاة تتصف «بالمُلعب»، خانت زوجها مع زعيم العصابة «شعبان» وخانت شعبان بسرقة أموالة، وأحتمت من شر شعبان، بالهروب واللجوء إلي بلطجى أخر، لتحتمى فيه من إجرام شعبان.
وبرغم الصفات السيئة التي أتصفت بها «سامية مراجيح»، ولكن كان في قلبها طاقة من النور، ظهرت في تقديم مواقف إنسانية كثيرة لجيرانها، الذين طالما ما كانوا طالما يلسنون عليها ويصفوها بالست المرجية التي ترتمى في أحضان العديد من الرجال من أجل المنفعة المادية.
ولكنها أستطاعت "سامية" أن تجد «طاقة النور» التي بداخلها، لتغامر بحايتها أكثر من مرة لإنقاذ «ليل عبد السلام» من غدر أعداءة، التي كادوا أن يقتلوة.
لتأتي اللحظة الحاسمة، التي إستطاع فيها شعبان الوصول فيها إلي «سامة»، ليخلص حسابة معها بعد أن قامت بسرقة أموالة، فيقتلها لتموت سامية بطاقة نور أكتشفتها بداخل قلبها.

ليكون هذا العمل بالنسبة للفنانة «مها صبرى»، نقطة تحول في حياتها الفنية، فهى أستطاعت أن تقدم دور الفتاة سيئة السمعة، ولكن بخفة دم مستخدمة بإحترافية وجهها ذو الملامح الطفولية، لتجسد هذا الدور في إطار الكوميديا الجريئة لفتاة مثيرة وفاتنة.
فتجعلنا «سامية مراجيح» في مسلسل «طاقة نور»، نتذكر فيلم «شباب امرأة» للفنانة القديرة الراحلة «تحية كاريوكا»، أو «شفاعات».
لنجد أن الفنانة مها صبرى في دورها بطاقة نور، أعادت لذاكرتنا «شفاعات»، تلك المرأة اللعوُب فكلاهما قتل في عز شبابهم بسبب إنحراف أخلاقهم واللهث وراء الرجال.

ولهذا يمكن القول إن الفنانة «مها صبري» أبدعت في تقديم دورها «سامية مراجيح» بمسلسل "طاقة نور"، كما أبدعت من قبلها الفنانة القديرة الراحلة «تحية كاريوكا» في دور «شفاعات» بفيلم "شباب امرأة".

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى