الجمعة ٢٦ / يوليو / ٢٠٢٤ 11:48
أخر الأخبار
v

الخارجية السعودية: المملكة لا تسعى للحرب مع إيران ولكن سترد بكل قوة وحزم على أي تهديد

وزير الخارجية السعودى عادل الجبير بالمؤتمر الصحفي
وزير الخارجية السعودى عادل الجبير بالمؤتمر الصحفي

الأحد ١٩ / مايو / ٢٠١٩ 12:39 م نائل نبيل 4015 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية، عضو مجلس الوزراء الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، أن المملكة العربية السعودية لا تريد حرباً في المنطقة ولا تسعى إلى ذلك وستفعل ما في وسعها لمنع قيام هذه الحرب، وفي الوقت ذاته تشدد على أنه في حال إختيار الطرف الآخر الحرب في إشارة إلي «إيران» فإن المملكة سترد على ذلك وبكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها.

وأوضح أن المملكة تتمنى من النظام الإيراني التحلي بالحكمة وأن يبتعد ووكلائه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقة المخاطر، وأن لا يدفع النظام الإيراني المنطقة إلى ما لا تحمد عقباها، مطالبةً المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته باتخاذ موقف حازم من هذا النظام لإيقافه عند حده ومنعه من نشر الدمار والفوضى في العالم أجمع.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده معاليه بمقر وزارة الخارجية بالرياض أمس، والذي استهله قائلاً: "تتابع المملكة العربية السعودية بقلق شديد تطورات الأوضاع على الصعيد الإقليمي والدولي والتي تتصاعد نتيجة تصرفات النظام الإيراني ووكلائه العدوانية في المنطقة، مبيناً أن المملكة العربية السعودية تؤكد على أن يديها دائماً ممتدة للسلم وتسعى لتحقيقه وترى أن من حق شعوب المنطقة بما فيها الشعب الإيراني أن تعيش في أمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية.

السياسة الخارجية للنظام الإيراني ترتكز علي تصدير الثورة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى

وأشار «الجبير» : "لقد استجابت المملكة لنداء استغاثي من سفينة نفط إيرانية في عرض البحر الأحمر وطلب رسمي من الحكومة الإيرانية بهذا الخصوص، وقدمت على الفور المساعدات اللازمة للسفينة وأفراد طاقمها ولا يزالون يتلقون الرعاية اللازمة التزاماً من المملكة بمسؤولياتها الدولية والإنسانية والبيئية، في الوقت الذي تعرضت فيه ناقلتي نفط سعوديتين في الخليج العربي إلى هجوم تخريبي وكذلك تم استهداف محطة ضخ لخط الأنابيب شرق غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقل نفط في المنطقة الشرقية إلى ميناء التصدير على ساحل البحر الأحمر.

وتابع: "في المقابل فإن النظام الإيراني لا يبحث عن الأمن والإستقرار في المنطقة، بل إن المشاكل في المنطقة بدأت منذ وصول هذا النظام للحكم في إيران في عام 1979م، الذي يقوم دستوره على تصدير الثورة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وأكد قادته على ذلك مراراً كما سعى مباشرة ومن خلال وكلائه إلى إثارة القلاقل ودعم المنظمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة.

وأضاف «الجبير» إن دول المنطقة عانت من جرائم النظام الإيراني ومن تدخلاته على مدى العقود الماضية وهي جرائم أكثر من أن تحصى، مستشهداً باستغلال موسمي الحج عام 1986 و 1987م بإرسال متفجرات مع الحجاج وتحريض حجاجها على القيام بأعمال شغب في موسم الحج، كذلك الإعتداء على سفارة المملكة في طهران واغتيال أحد دبلوماسيي المملكة هناك والاعتداء على دبلوماسيين آخرين، إضافة إلى قيام عناصر إرهابية من حزب الله الحجاز المدعومة من النظام الإيراني بهجمات على المجمع النفطي في رأس تنورة وشركة صدف كل ذلك عام 1987م، واغتيال الدبلوماسيين السعوديين في تايلند عام 1990 و 1991م، بالإضافة إلى حوادث التفجيرات التي وقعت في المملكة التي كان النظام الإيراني ورائها كتفجير أبراج الخبر عام 1996م وتفجيرات الرياض عام 2003م التي تمت بأوامر مباشرة من زعامات تنظيم القاعدة الإرهابية المتواجدين في إيران وتحت رعاية وحماية النظام الإيراني، وبالتأكيد هو سيف العدل قائد العمليات في تنظيم القاعدة.

وأشار وزير الشؤون الخارجية السعودية، "هناك أيضاً محاولة إغتيال سفير المملكة في واشنطن والتورط في إغتيال دبلوماسي سعودي في كراتشي باكستان عام 2011م، والقيام بهجمات الكترونية ضد شركات النفط والغاز في المملكة عام 2012م، والإعتداء على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد عام 2016م، إضافة إلى الخلايا الإرهابية والتجسسية التي أنشأها النظام الإيراني في المملكة التي تم اكتشافها فضلاً عن شن حرب على المملكة بالوكالة عن طريق دعم وتبني الميليشيات الإرهابية التي تسعى للتخريب وتهديد أمن المملكة، كالميليشيات الحوثية الإرهابية التي أطلقت على المملكة ما يزيد عن 225 صاروخاً باليستياً وما يزيد عن 145 طائرة مسيرة وبعضها كان موجهاً لقبلة المسلمين مكة المكرمة والهجوم على منشآت حيوية.

وأكد الوزير الجبير، علي أن المسؤولين في النظام الإيراني ابتهجوا في الإعلان صراحةً عن تأييدهم لهذه الميليشيات الإرهابية والاعتراف بأنهم ورائها والداعمين لها وتهديد أمن واستقرار الممرات البحرية التي تمر بها بعض من الإمدادات النفطية بما يهدد المصالح الاقتصادية للعالم أجمع.

وقال: "إن المشكلة هي في النظام الإيراني الذي بإمكانه تجنيب المنطقة مخاطر الحروب بالتزامه بالقوانين والمواثيق الدولية والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وعن دعم الجماعات والميليشيات الإرهابية، كذلك التوقف عن تطوير أسلحته الصاروخية وبرنامجه النووي وتهديد أمن الممرات البحرية.

استهداف المليشيات الحوثية لمنشآت النفط في المملكة

وحول استهداف المليشيات الحوثية لمنشآت النفط في المملكة أوضح معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء الأستاذ عادل بن أحمد الجبير أن المليشيات الحوثية تدار من قبل إيران وهدفهم واضح وهو زعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة، ومن الواضح أن الطائرات المسيرة طائرات حوثية، حيث أعلنوا عن أنهم أطلقوا هذه الطائرات ضد منشآت في المملكة، مبيناً أن المملكة قامت بأعمال لمعاقبة الحوثيين على هذا الاستهداف، مشدداً على أن المملكة لن تسمح لأحد أن يسيء لأمنها واستقرارها الذي تعده خطاً أحمر لن تسمح بتجاوزه.

وعن القمتين الخليجية والعربية الطارئة في مكة المكرمة التي ستعقد الخميس 25 رمضان 1440 هـ الموافق 30 مايو 2019 م ، أوضح معالي الوزير الجبير أنه سيتم خلال هاتين القمتين بحث العدوان الإيراني في المنطقة لما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، مُبدياً أمله في الخروج بموقف موحد، وحث إيران على الكف عن تبني مثل هذه السياسات.

دول الخليج توافق على نشر القوات الأمريكية

وحول مايتعلق بموافقة المملكة ودول خليجية على نشر قوات أميركية في الخليج قال «الجبير»:
"إن دول مجلس التعاون لديها إتفاقيات مع الولايات المتحدة، والولايات المتحدة دولة صديقة ودولة حليفة، مؤكداً أهمية الحفاظ على أمن واستقرار هذه المنطقة الحساسة جداً والمهمة جداً فيما يتعلق بأمن واستقرار الإقتصاد الدولي، لاسيما وأنها المصدر الأساسي بالنسبة للنفط، وأن ما يحدث في الخليج يؤثر على العالم بأجمعه لذلك يحرص العالم على أمن واستقرار هذه المنطقة.

موقف روسيا من التصعيد في الخليج

وعن الموقف الروسي من هذا التصعيد، أوضح أن الموقف الروسي يدعو لضبط النفس وعدم التصعيد، حيث أن روسيا لديها مصالح في المنطقة ولا تريد عدم الإستقرار فيها، وتدعو لتبني سياسات تتماشى مع القوانين الدولية والأعراف الدولية والتخلي عن السياسات التخريبية أو العدوانية أو التدخلات في شؤون الدول الأخرى.

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى