الأب المسيحي يلجأ لجارة المسلم لإنقاذ ابنته من تعذيب زوجها الذي أستمر لثلاث سنوات (فيديو)

الضحية وأسرتها أثناء عرض المأساة

---

قصة مأساوية رواها الحج ياسر عبد الله من خلال شريط مصور بثه عبر صفحته الشخصية بموقع الإجتماعي "فيسبوك"، عن بسمة سمير حليم الفتاة المسيحية التي يسكُن والدها المريض بجوارة في حي العمرانية.

وتعود أحداث القصة منذ ثلاث سنوات، تعرضت فيهم بسمة لأشد أنواع العذاب من زوجها وحماها وحماتها، والجدير بالذكر إن حماتها هي أخت والدها أى هى «عمتها»، حيث روت بسمة في الشريط المصور شهادتها بنفسها، وكيف عاشت لمدة ثلاث سنوات في تعذيب مستمر من زوجها الذي كان يضربها بمواسير المياة الحديدية، حتى وصلت مؤخراً لمرحلة يمكن أن يحدث بتر لقدمها بعد إنفجار الشعيرات الدموية.

وأضافت بسمة إن زوجها كان يسدد لها طعنات سطحية "غز" بواسطة السكين فى البطن والظهر، وايضا يقوم بكهربتها بسلك الكهرباء، وحماتها تسكُب علي ظهرها الزيت المغلي، واستكملت بسمة في روايتها المأساوية، إن زوجها كان يخلع لها أظافرها بالكماشة، وقام باقتلاع الجزء الخلفي من شعرها من فروة الرأس، وهناك حروق فى بطنها وظهرها.

وإليكم كافة تفاصيل القصة المأساوية عن لسان أصحابها بهذا الفيديو

فيما قال الحج ياسر عبد الله الذي قام بإنقاذ "بسمة" من جحيم زوجها وعائلته في شهادته بالفيديو، إن والد الفتاة والذي يدعي "سمير حليم"، وهو مريض ولا حول ولا قوة له ومغلوب علي أمره، ذهب إلية ليستنجد به من أجل أن يساعدة في إنقاذ ابنته التي كانت معرضة للموت، وذلك بعد أن فشل الأب فى إستعادة ابنته بكافة السبل والطرق منها القانونى، والطرق الودية عن طريق المعارف والأقرباء.

وقال المقدس "سمير حليم" كما جاء في شهادته بالفيديو، إنه في كل مرة كان يذهب لأخذ ابنته، كان زوجها واهلوا يعترضوة ويمنعوة بالقوة عن طريق جيران الزوج، وطرق الأب المكلوم جميع الأبواب ولكن جميعها أبت بالفشل، حتي لجأ لجارة الحج "ياسر عبد الله"، الذي اصطحب معة أحد اصدقائة وذهب لمنزل الزوج وتحدث للجيران واستطاع أن يُعيد الفتاة إلي والدها.

فيما ناشد الحج "ياسر عبد الله"، بنهاية شهادته بالفيديو، كافة المسؤولين بضرورة محاسبة هذا الزوج ووالدة ووالدته المشتركين معه في تعذيب "بسمة"، وايضا ناشد بضرورة الإسراع في علاج الفتاة، وتدُخل أهل الخير في المساعدة في علاجها لضيق حال أسرتها، حيث أن ساقها وصلت لمرحلة متأخرة جداً فهى معرضة للبتر إن لم يتم البدء سريعاً في علاجها.

لمن يهمة الأمر مراسلتنا، للوصول لأرقام أسرة الضحية، وأرقام مصدر القصة إضغط هــنـا