أحمد الحداد يكتب: إفهم وأقترب .. لماذا الثقة بـ "السيسى" ثقة إنجاز لا إنحياز؟

الرئيس عبد الفتاح السيسي (أرشيفية)

---

بعد سبع سنوات عجاف، اليوم مصر تقف لتتحدث عن نفسها، حديث عاقل بلغه واقع لا يدغدغ مشاعر أو يهيج جماهير.

مصر الجديدة المقبلة على عرسها الإنتخابي للرئاسة تقرأ المشهد بعين الوعى والإنتقاء.

ضميرها حاضر وعقلها مستنير.

لا عجب من شعب أراد الحياه فاستجاب له القدر، ولا عيب أن تدعم قائداً أنتصر للوطن فإنحاز له المواطن.

عبد الفتاح السيسى القائد والإنسان ... التحدى والإنجاز ... تجربه أتناولها معكم بالقراءة.

• سياسته الخارجية.

أتسمت بالتوازن وعدم التبعيه، فكان التحالف المصرى الأوروبى مع اليونان وقبرص وفرنسا، ثم آخر مع روسيا والصين، ثم إعادة موقع مصر الإقليمي والدولى بتمثيلها إفريقياً في المحافل الدولية.

وترأسها لثلاث لجان فى الأمم المتحدة منها مكافحه الإرهاب، إعادة العلاقات بين مصر واشقائها العرب، وكشف خيانه قطر لجيرانها في الخليج والدول العربية، وتمويلها لجماعة الإخوان الإرهابية وداعش، مساعدة مصر للأشقاء بـ "ليبيا" فى حربها على الإرهاب.

• سياسته العسكرية.

أعاد تسليح الجيش وتطويره بطائرات حربية "كالرافال، وبحاملات طائرات كالمسترال، وأنظمة دفاع جوى وصواريخ، وبوارج وغواصات، ومدرعات، ودبابات"، بأكثر من 100مليار دولار ليقفز تريتب مصر عسكرياً متخطياً إسرائيل للمرتبه العاشرة، مستغنيا لأول مره عن السلاح الأمريكى.

مضافاً لذلك إنشاء أكبر قاعدة عسكرية في شمال مصر، وأكبر أسطول بحرى في جنوبها، وتحطم الحلم "الإسرائيلى - الامريكى"، بالاستيلاء على سيناء كوطن بديل للفلسطنيين.

ثم إنشاء مفاعل نووى في الضبعة، والتعاقد مع روسيا على شراء مجمع المفاعلات النووية.

• سياسته الإقتصادية.

أستطاعت مصر أن تسدد 19 مليار دولار لقطر، ولنادى باريس ولشركات نفط وديون سابقه، وأرتفع إحتياطى النقد الأجنبى لـ 37 مليار دولار، بعد ما كان 16 مليار دولار عام 2013.

وصل معدل النمو الاقتصادى إلى 5.3% عام 2017 /2018، بعدما كان 2.1% عام 2013/2012.

فضلاً عن إنشاء محطات كهرباء عملاقه ومحطات طاقة شمسية ضخمة فى أسوان وعدة محافظات أخري، ومحطات مياه جديدة في "الجيزه، والقليوبيه، والأقصر"، ليحل بذلك أزمات مصر من الكهرباء وطوابير البنزين والبوتجاز حتى طوابير الخبز.

وإنشاء عدة مدن صناعية جديدة كـ "الرويبكى للجلود، ودمياط الجديده للأثاث"، وافتتاح أكبر مزارع سمكيه في الشرق الأوسط «بغليون»، وكذلك مزارع الإنتاج الحيوانى، واستصلاح مليون ونصف فدان من إجمالى مستهدف 4 مليون فدان.

القضاء على العشوائيات بإقامه مدن لأهالى "الدويقه، وأسطبل عنتر، والأسمرات، وتل العقارب حالياً"، وبناء وحدات سكن إجتماعي للشباب بمعدل ألاف الوحدات فى الظهير الصحراوى للمحافظات في شكل مدن جديدة مثل "بورسعيد، والإسماعيلية الجديدة، ودمياط الجديده"، وإنشاء العاصمة الإداريه الجديدة.

إقامة أكبر شبكه طرق فى تاريخ مصر تخطت الـ 3000 كيلو متر، وإقامة كبارى ربط بميزانيه تعدت المليارات فى وقت قياسى.

حفر قناه السويس الجديدة لتضاعف دخل القناة بالإضافه للمشروعات التنمويه فى إقليمها، ومد خط سكة حديد بإنفاق قناه السويس لربط سيناء بمدن القناه، وحفر طريق وإقامة مشاريع بجبل الجلاله.

بناء مدارس ومستشفيات جديدة، وعلاج مليون ونصف مريض فيروس c مجاناً، وعمل مشروع تكافل وكرامه من أجل ملايين الفقراء والمحتاجين.

محاربه الفساد والقبض على محافظين ووزراء ومسؤلين فى قضايا فساد مالى وإداري ورشاوى، و إستعادة أراضى الدولة المنهوبه من سارقيها بالقانون وبقوة الدولة وقرار القيادة.

• سياسته الداخلية.

أتسمت بالشفافيه والصدق من خلال مؤتمرات الشباب الدورية، وخطاباته فى المناسبات الإجتماعية، ودعم مبادرات إعداد الشباب للقيادة، وقرارات العفو الرئاسي عن بعضهم ممن شارك الإخوان في التخريب أو التظاهر الغير سلمى، وتقدير المرأه وذوى الإحتياجات الخاصة، وأبناء الشهداء، والتأكيد على الوحدة الوطنية وسواسيه مواطنيه، وقيمة العمل وتكريم الإجتهاد.

فضلاً عن خطاباته لنشر الوعى وكشف مؤمرات التخريب، والتحذير من أدواتها بالداخل والخارج.

بما سبق والشرح يزيد ولا يفى الرجل حقه، ولا أجد عن الرئيس عبد الفتاح السيسى للفترة الرئاسية القادمة بديلاً، ولا أخشى علية من منافسيه، قدر ما أخاف عليه من حقد أعداء الوطن.

بإختصار.
«ثقتى في الرئيس عبد الفتاح السيسى ثقه إنجاز لا إنحياز».