السبت ٢٧ / يوليو / ٢٠٢٤ 12:26
أخر الأخبار
v

"سعد يوسف" يرسل من فرنسا رسالة لكل من أنتقد الدولة المصرية في أزمة الأمطار

سعد يوسف  (تعبيرية)
سعد يوسف (تعبيرية)

الجمعة ٢٧ / أبريل / ٢٠١٨ 04:13 م سعد يوسف 8457 مشاركة
تم النسخ

  • الوضع في مصر
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0
z
  • الوضع في العالم
  • اليوم
    0
  • وفيات اليوم
    0
  • اصابات
    0
  • تعافي
    0
  • وفيات
    0

بدء الشاب المصري المقيم بفرنسا «سعد يوسف» رسالته بـ "هاشتاج" بعنوان : «#سبب_الفشل_فينا».
واستكمل سعد رسالته وقال :

ليتنا نقلد الغرب في الشئ النافع !.
اصبحتم هذا الوقت تطالبون بحقوق أصحاب الفيلات وشقق الكومباوند في التجمع !.

ألم تخجل سيدة فيديو الدائري صاحبة السيارة الفخمه والمتجه إلي تلك الأماكن الفخمه بسياريتها تشتكي توقف حركة مرور الطريق 8 ساعات علشان الحكومه فاشله !.

بصراحه الحكومه المصرية مبقتش عارفه تعمل إيه، ما بين إنها تزيل عشوائيات بالكامل، وتعمل شقق ومساكن محترمه ليس لها مثيل في أوروبا نفسها أو في فرنسا نفسها، والمساكن الحكوميه عليها قائمة إنتظار 5 سنوات والاحقيه للمستحق فعلا وبدون تجهيزات علي البلاطه يعني !.

وفي الآخر في مساكن البديله للعشوائيات تولع شراره هناك والمواطنين يمتنعون عن سداد الأقساط هذا غير الافتراء والجشع والفجور في أسلوب المواطنين هناك، وفي الآخر تبقي ثورة غلابه العشوائيات والميديا تنشر وأصحاب التقارير يرسلون.

دعونى أقول لحضراتكم، عندما يحدث سقوط المطر في فرنسا أو سقوط ثلج يكون الجميع علي علم نظرا لثقافه متابعه تعليمات الأرصاد، فالجميع يعلم ومش بينزل ولا بيتحرك بالسياره كما يحدث في مصر، أتذكر منذ شهور حدث تساقط الثلوج بكثافة، وكنت بسيارتي في عملي واجبرت علي الذهاب إلي بيتي مشيا علي الأقدام لخطورة السير بالسياره رغم بروده الجو، وللعلم لست أنا وحدي الذي كان يسير الطريق علي قدمية، بل كان هناك بشرا آخرون، عبروا عشرات الأميال حفاظا علي أرواحهم، وأتذكر إن مواطن فرنسي كان يعاني من السير مع اولاده الذين لا يتعدي عمر طفلته الكبيره 4 سنوات، وعرضت عليه أن أساعده لأنه يحمل شنطه تسوق للمنزل، وحملت الطفله علي كتفي ودار حوار مرح بيننا، لا أنسي هذه اللحظات الصعبه التي يمكننا أن نجعلها ذكري مرحه رغم صعوبتها.

هذه المواقف ورد الفعل الطبيعي لأي مواطن تجاه الآخر في الكوارث الطبيعية، فتجد الجميع متعاون، بل لم أسمع أحد يسب الحكومه إنها سبب الكارثه، أو لم تقوم بإزالة الثلوج عن الطريق رغم إنها مازالت تتساقط، وهناك علي الجانب الآخر مئات السيارات بها أطفال وأسر وأفراد، قضت الليلة كلها علي الطريق السريع لأنه مغلق عليهم ولا يمكنهم الحركه.

وعند المقارنه نجد هذا عكس ما حدث، وما كنت اتوقعة من بعض المصريين تجاة بعضهم البعض أثناء وقوف الطريق الدائرى لعدة ساعات.

مؤسسة الإبداع الإعلامي وتنمية المجتمع

وايضا سوف أذكر لحضراتكم، حينما زاد منسوب نهر «السين» والمناطق علي «نهر السين»، بما حولها من مناطق كورنيش باريس، فقد غرقت ودخلت المياة المنازل، ومحطات المترو أغلقت، ومر الأمر بشكل طبيعى ولم أجد شخص شتم الحكومة مثل ما حدث لدينا بمصر.

لفت انتباهي أيضا فى أزمة الأمطار الأخيرة بمصر، شاب نزل فيديو لنفسه أثناء هطول الأمطار على مدار اليوم، وبرغم رؤيته لحالة الطقس إلا إنه قرر ينزل بالليل، ويأخذ سيارته ويصور فيديو ويقول العربيه غرقت، والسؤال لماذا نزلت من منزلك في الأساس؟!.

الحقيقه مفيش فرق بين مصر وفرنسا، ولكن الفرق الوحيد هو في مدى الوعي لدي المواطنين أنفسهم.

ويمكن القول بالنسبة للتجمع بما انه كان حجيث السوشيال ميديا، فهو ليس حديث التأسيس، بل أسس فى حقب سياسة سابقة، وغالبية من قام بالشراء فية سواء شقق سكنية فاخرة او فيلات، معروف هم مين بهذا التوقيت.

وفي النهاية نجد إن النظام الحالي مطلوب يدفع تلك الفاتورة أيضا بجانب فواتير أخري كثيرة مثل :

«فاتورة بناء مساكن محترمه متكامله ومجهزة بديله لمناطق العشوائيات، وفاتوره تأسيس التجمع الخامس والقطاميه هتس وغيرها من مناطق التجمع"، ثم تأتي السيول اللي أصحاب سيارات "4×4" نزلوا بعوامات ساخرين إن الساحل اتنقل التجمع !».

أيوه هما دول بتوع مصيف الساحل ومارينا وأوقات يأتون هنا في باريس ولندن، هؤلاء اللي بعضهم شتموا البلد، ومش عاجبهم الحال، علشان كارثه طبيعيه أظهرت أسوء ما فينا في معركه السيول والمطر بالتجمع !.

الشئ اللي كان نفسي أشوفوا في الفيديوهات التي روجت علي السوشيال ميديا، ولم اجدة هو إن أجد شباب ورجال يساعدوا بعض ويتعاونوا مع المتضررين، فهذا هو دوركم كمواطنين في حاله حدوث الكوارث الطبيعيه، كنت أتمنى أن أري شباب ومواطنين ينزلوا الدائري أثناء توقفة نتيجة الأمطار، يوزعوا مياه ووجبات لكل الناس التي علقت بالطريق الدائري، للتخفيف عنهم، ولكن للاسف محتاجين وقت وثقافه التعامل مع الكوارث الطبيعية، أو حتي علي الأقل متابعة نشرة الأرصاد والإلتزام بها من خلال أخذ الاحتياطات اليومية في هذا اليوم الأساسية، بعدم ذهاب الطلاب إلي المدارس، كما حدث مع طلاب مدرسه الحياة الدوليه، إللي راحوا رحله سفاري في الجبل وتم إنقاذهم بواسطه الشرطه في هذا اليوم، ولو كان حصل شئ لهم لا قدر الله، مكنتش الدوله هتخلص من الانتقادات، وفي الآخر المسؤليه غايبه عن الأهل وإدارة المدرسه، وحتي عن الطلبه ذاتهم.

وفي النهاية كلنا يا حضرات مسؤولين عن عدم الوعي، إحنا محتاجين وقدامنا وقت علشان نبقي مجتمع متقدم وراقي بأسلوبنا، علشان كده المقارنه بين مصر وفرنسا فقط في اسلوبنا كبشر، لأن مصر أكيد أحسن بلد في الكون، وأتمني تلك الأحداث تجعلنا نستيقذ نحو ضرورة الوعي، وننظر للحياه ونتعامل فيها بشكل آخر.

اليكم بعض الصور من فرنسا لحظة الكوارث الطبيعية

مؤسسة الإبداع الإعلامي وتنمية المجتمع

مؤسسة الإبداع الإعلامي وتنمية المجتمع

مؤسسة الإبداع الإعلامي وتنمية المجتمع

مؤسسة الإبداع الإعلامي وتنمية المجتمع

يستقبل الموقع كافة المقالات من المتخصصين فى كافة اوجه ومجالات التنمية أرسل مقالك

شارك مع اصدقائك


شارك بتعليقك
اقرأ ايضا
فيديو المؤسسة
المزيد
مقالات
المزيد
Image
  • القاهرة - مصر
  • Image%
  • Image

اليوم

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى

غداَ

  • Image
    ° العظمى
  • Image
    ° الصغرى