إيمان آل ذاكر تكتب: «حديث الروح»

إيمان آل ذاكر

---

دائما ما أفكر في أشياء تحدث ولا أجد لها تفسيراً؟!.
سوى أن أجد من آيات الله لها معنى ينقذني من وسواس الريبة فقررت أن أكتب يوميات عن أحد تلك المواضيع وأسميها "حديث الروح".
واليوم سأحدثكم بأحدها وهو كم الظلم الذي نراه على هذا الكوكب، الإنسان يقتل أخيه الإنسان ويعذب الحيوان ولكنه يعيش منعماً مرفهأ.
كنت أجريت حواراً مع أحدهم ممن ينكرون وجود الله فسألني لم لا يتدخل الله لإيقاف هذا الظلم أن كان موجوداً؟، وهو يكره الظلم، لما لم يستجب لدعاء المظلوم؟، فيدافع عنه هذا الظلم.
لما سمح للظالم بقتل البريئ؟ أبتسمت وقلت له أعلم أن الحساب يكون بعد انتقالك من هذا العالم وأنت تنكر وجود حياه أبدية ونحن نؤمن أننا ننتقل من هذه المرحله التي هي كمن أستظل تحت ظل شجرة فتركها ومضى للخلود، ساعتها تكون الحياه الأبدية وكل له جزاء.
وقرأت عليه الآيه لامدنهم في طغيانهم يعمهون هنا الظالم يعتقد أنه القوي فيتمادى بظلمه إلى أن يقابل الله بصحيفته المجرمة ويأخذ جزائه كما قال تعالى في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا وللحديث بقيه ...